مقتل وإصابة العشرات في سلسلة تفجيرات في العراق

لقي 28 شخصا على الأقل حتفهم واصيب 68 آخرون في سلسلة تفجيرات في العاصمة العراقية بغداد.

وتبين ان ثلاثة تفجيرات وقعت في محيط واحد حيث تم تفجير سيارتين ملغمتين
بنفس اللحظة وبعد ذلك فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه وسط جموع
المواطنين.

وقالت مصادر أمنية ان "سيارتين ملغومتين انفجرتا امام مجموعة من المطاعم
الشعبية والمحال التجارية في منطقة الكسرة الواقعة في منطقة الاعظمية شمال
بغداد مما اسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين".

واضافت المصادر أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه عقب ذلك في نفس المكان".

وذكر شهود عيان ان الانفجارات تزامن مع مرور حافلة تقل تلميذات مدرسة
متوسطة، حيث أظهرت صور تلفيزيونية الدماء على المقاعد وأحذية التلميذات
وسط الانقاض.

وذكر مصدر طبي في مستشفى مدينة الطب أن المستشفى تلقي جثث اربعة اشخاص
بينهم امرأتان و37 جريحا بينهم نساء واطفال وجنديان عراقيان، مشيرا إلى
احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا.

واكد مصدر طبي في مستشفى النعمان في منطقة الاعظمية تلقي جثة شخص وعشرة جرحى من ضحايا الانفجار.

ومن ناحية أخرى، قتل ستة اشخاص واصيب نحو 14 اخرين في تفجير انتحاري نفذته إمرأة ترتدي حزاما ناسفا.

ووفقا لمصادر الشرطة العراقية فان الانتحارية استهدفت احد مقرات لجان
الصحوة او مايعرف بقوات الاسناد في سوق بعقوبة الكبير في مدينة بعقوبة
مركز محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية بغداد.

وتعتبر هذه السلسلة من الهجمات الأكثر دموية في العراق منذ أشهر.

وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني في العراق خلال العام الأخير، إلا أن
الأسابيع الأخيرة شهدت عدداً من الهجمات في بغداد وأماكن أخرى استهدف
معظمها رجل شرطة ومسؤولين حكوميين.

ويقول مراسلنا في العراق اندرو نورث إن هناك شكوكاً في أن هذه الهجمات هي محاولة من القاعدة لاعادة ازكاء الفتنة الطائفية