الحضري يرد عملياً على "اليوم السابع"

الحضري يرد عملياً على "اليوم
السابع"

أخطأت في حق الأهلي ومستعد للعودة فوراً

عصام الحضري بقميص سيون

محيط :
قدم عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري العملاق ونجم أف سي سيون السويسري، رده
العملي على الإدعاءات التي نشرتها بعض الصحف مؤخراً عن فرحة اللاعب للخسائر التي
تعرض لها الأهلي فريقه السابق في بطولة كأس العالم للأندية باليابان، وذلك بعدما
أكد أنه على استعداد لقطع رحلة احترافه في الدوري السويسري والعودة إلى النادي الذي
شهد فترات نضوجه وتألقه.
وكانت صحيفة "اليوم السابع" قد
أكدت أن حارس منتخب مصر أبدى سعادة غامرة بهزيمة فريقه السابق وظهرت عليه علامات الفرح
والسرور بالمستوي الهابط الذي كان عليه خليفته في حراسة النادي الأحمر أمير عبد
الحميد أثناء البطولة، والذي حمله الكثيرون مسؤولية الهزيمة أمام باتشوكا المكسيكي
(2ـ4)، وأدليد الأسترالي (0ـ1).

وقالت الصحيفة إن أحد رجال الأعمال المرتبطين ببعض
المصريين في سويسرا كان ضمن من دعاهم الحضرى لمشاهدة المباراة الهامة لناديه السابق
بفيلته، وفوجيء بسعادة الأخير الغام

الحضري أثناء التتويج بإحدى بطولاته مع الأهلي

رة بهزيمة
النادي الأحمر.

وفي حوار مطول أجراه الحارس مع برنامج "الرياضة اليوم"
في قناة دريم الفضائية، أرسل الحارس رده العملي على ما نشرته الصحيفة، فقال :"
أتمنى العودة لصفوف الأهلي مجدداً .. أنه الفريق الوحيد الذي يستحق أن أقطع مشوار
إحترافي من أجله."

وأضاف أفضل حارس في إفريقيا أنه في حال تلقيه اتصال من
مسؤولي الأهلي وهو بالحلقه فأنه لن يكملها وسينضم إليه دون تفكير.

وكاد الحارس العملاق أن يبكي وهو يعترف بخطئه في
الهروب من الأهلي والرحيل عنه بهذه الطريقة التي لم تقنع الوسط الرياضي في البلاد
وأغضبت جماهير النادي الغفيرة.

ونفى الحضري مسؤولية خليفته في الأهلي أمير عبد الحميد
عن الهزائم التي تلقاها الفريق في اليابان، مطالباً الجماهير بالصبر عليه ومساندته
في الفترة القادمة.

الحضري دافع عن أمير رغم هزائم اليابان

وكان الحضري قد انتقل لسيون السويسري بداية
الموسم المقبل قادماً من النادي الأهلي، في صفقة شغلت الأوساط الرياضية في البلاد لفترة
طويلة، خاصة وأنها تمت بدون علم ناديه أو موافقته برغم سريان العقد بينهما وامتداده
لعامين قادمين، مما دفع الأخير لتقديم شكوى ضده في "الفيفا" طلب فيها إيقافه
وتغريمه.

الجدير بالذكر أن سيون دأب خلال السنوات الأخيرة على
شراء اللاعبين المميزين في قارة إفريقيا، أو اللاعبين الواعدين في أنحاء العالم،
وذلك لإعادة تسويقهم والإستفادة من المقابل المادي الكبير المعروض من أكبر الأندية
الأوروبية لشرائهم.