طبعا ردك الجميل يوحى بمناقشه بناءه
الرابط اخى يقر ما اقول وليس به جديد
انه يقر بان ما وجد انما هو مطابق كليا للنسخ الحديثه التى بايدينا
كان
لهذه النتيجة دوى عظيم في كل العالـم الديني، فتوجهت بعثـة للتنقيب في
خرائب هذه المنطقة فتوالت اكتشافات المزيد من الكهوف. وفي عام 1957 اكتشف
11 كهفاً آخر في نفس المنطقة تحوي نحو 400 مخطوطاً. وفي الكهف الرابع وحده
وجد أكثر من عشرة آلاف قصاصة متعددة غطت أجـزاء لأسفار العهد القديم كله،
عدا سفر واحد هو سفر أستير.
واتضح
بالبحث أن كهوف هذه المنطقة كانت ملجأ لجماعة الأسينين اليهود نحو عام
125ق.م (إذ عثر علي عملات من هذا التاريخ في الكهوف المكتشفة)، وهم أولئك
الذين أشارت إليهم الرسالة إلي العبرانيين « تائهين في براري وجبال ومغاير
وشقوق الأرض » (عب11: 38). ويبدو أنه لما هجم الجيش الروماني علي تلك
البقعة، تركوا كل شيء وهربوا لكي ينجوا بأنفسهم.
لكن
ترى لماذا كانوا محتفظين بالأسفار المقدسة بهذا الأسلوب غير المألوف والذي
جنّب تلك المخطوطات من التلف خلال القرون الطويلة؟ لا نجد إجابة سوي في
تداخل العناية الإلهية، لكيما تقدم لنا دليلاً قوياً جديداً على حقيقة صحة
المخطوطات المقدسـة؛ فعندما قورنت المخطوطات المكتشفة والكاملة لسفر
إشعياء مع السفر الذي بين أيدينا كلمة بكلمة وجد إنه لا اختلاف فيها على
الإطلاق، باستثناء أخطاء هجائية طفيفة يمكن اكتشافها بسهولة.
« إلى الأبد يا رب كلمتك مثبتة في السماوات، إلى دور فدور أمانتك » (مز119: 89، 90)
ولذلك اخى الفاضل انتظر سؤال آخر فى موضوع جديد
وسوف اخبرك انا باسئلتى فى المنتدى الاسلامي فتابعنى ولكى اجد منك ردا على اسئلتى انا ايضا
باركك الرب